الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

الي قوات الأمن المصرية .. رسالة شكر و تقدير



يتقدم جميع أعضاء و مؤسسي حركة ناشطون لأجل فلسطين الي جميع قوات الأمن المصرية و بالأخص قوات الأمن التي انتشرت أمام مقهي ستاربكس الصهيوني فرع الدقي يوم 29 - 12 - 2010 و المكونة من 5 عربات أمن مركزي مع عدد لابأس منه من قيادات أمن الدولة و الشرطة و الي جانبهم المخبرين السريين و أمناء الشرطه , بالشكر و التقدير .


و السبب في تقديم الشكر هو أنكم قمتم بدلا منا بتوجيه الرسالة التي كنا قد اتفقنا علي توجيهها الي الشباب المصري الذي يتواجد في ذلك المقهي الصهيوني بدون علم منه بأن ذلك المقهي او بالمعني الصريح هذه الشركة التي تقوم بتقديم 25% من الأرباح السنوية الي دعم الكيان الصهيوني سواء من تقديم الدعم المالي لتسهيل بناء المستوطنات الصهيونية علي أرض فلسطين المحتلة أو بتقديم الدعم المالي لتسهيل بناء جدار الفصل العنصري علي أرض فلسطين المحتلة .


فقد تواجدت قوات الأمن المصري بكثافة عددية شديدة أمام المقهي من الساعة الثانية ظهرا و حتي الساعة الثامنة مساء , في حين أننا لم نظهر أمام المقهي الصهيوني إلا في تمام الساعة السادسة و كان عددنا لايتعدي عشرة ناشطين و قمنا برفع اللافتات أمام المقهي , و قد تقدمت أنا عبد الرحمن هاني محمد ( أحد مؤسسي الحركة ) بإلقاء كلمة توضيحية عن تاريخ شركة ستاربكس الأسود في تقديم الدعم بشكل عام الي الكيان الصهيوني , و أنه لا يتوافق معنا كمصريين بأن يقوم بناء المستوطنات و بناء جدار الفصل العنصري علي حساب أموال المصريين مما فيه من خيانة واضحة للقضية الفلسطينية و دعم و إعتراف غير مباشر بالكيان الصهيوني .


أما عن كيفية قيام الأمن المصري بتوصيل الرسالة الي رواد المقهي الصهيوني بدلا منا , فإن الإجابة تكمن في أن التواجد والإستنفارالامني أمام المقهي الصهيوني وإخلاء المنطقة الخارجية من المقهي و إطفاء الأنوار قد فرض نفسه بشكل لا إرادي علي الجميع سواء المتواجدين من الشباب الذين شعروا بإستياء من هذا التواجد الأمني , أو علي الأمن الذي لم يلاحظ بأن هذه الطريقة في التعامل مع الوقفات الإحتجاجية (السلمية) تتسبب في قلة عدد رواد المقهي و الذي بدوره يتسبب في وقوع خسائر مالية ضخمة علي المقهي وهذا ما نريده و ما نعمل عليه . 


المقاومة بجميع أشكالها مشروعة لإنهاء الإحتلال .. هذا ما يؤمن به أعضاء و مؤسسي حركة ناشطون لأجل فلسطين .




اللجنة التنفيذية لحركة ناشطون لأجل فلسطين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق